نادي الرستاق… موسم للنسيان.
بقلم : حمود بن علي بن حمد الحاتمي

أنهى نادي الرستاق مبارياته في دوري عمانتب عقب خسارته منالعروبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين لينتهي به الحال في المركز التاسع.
مركز لا يرضي مجلس إدارة النادي وجماهيره التي كانت حاضرة بكل قوة في مدرجات مجمع الرستاق قبل جائحة كرونا.
عملت إدارة النادي قبل بداية الموسم على استقرار الجهاز الفني بالإبقاء على الكابتن علي الخنبشي مدربا للفريق للموسم الثاني وقامت الادارة بإنتداب لاعبين في بعض الخطوط إلا أن الظروف لم تخدم علي الخنبشي وتمت إقالته بعد الجولة الخامسة من الدوري لتستعين الادارة بابن النادي عيسى الغافري وحقق نتائج في الجولتين وتستعين الادارة بخدمات حمد العزاني وتم الاستغناد عن الاجانب بالفريق ومنهم لقمان وجوزيف بيسا ويتعاقد النادي مع أجانب ابرزهم كوسموس وافلاي فساءت النتائج ولم يحقق الفريق اي فوز بقيادةالمدرب حمد العزاني ويرحل هو الاخر عن دكة الإدارة الفنية ليعود مرة أخرى عيسى الغافري ويحقق نتائج مذهلة قبل ان يتوقف الدوري.

عاد الدوري وعاد معه النادي بإدارة فنية جديدة بقيادة سعد محمود البقري وحقق فوز البقاء على النصر بهدفين ويخسر آخر جولتين مع فنجا بثلاثة أهداف مقابل هدف ومن العروبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين لينتهي به الحال في المركز التاسع.
هكذا كان سيناريو النادي خلال الموسم الحالي بدوري عمانتل
الجهد الكبير الذي بذلته إدارة النادي من تهيئة الفريق باختيار مدربينمميزين ولاعبين ممن لعبوا في المنتخبات الوطنية ومتابعة إدارية مستمرة ومع ذلك المركز لم تتحقق معه الاهداف التي رسمتها الادارة بتحقيق أفضل مركز من المركز الخامس ولكن لم تتأتي الامنيات
نحن نشد من إدارة النادي وندعم جهودها فإن لم تحقق مركز لكنهاثبتتت بعض العناصر بالفريق من ابناء الولاية ومنهم محمد الغافريومحمد حميد ومصعب المعمري وغيرهم ولكن نهمس في آذانها أنالعمل الجاد المخلص قد لا تكون نتائجه سريعة وقد تظهر في قادمالوقت ومع كل عمل يجب أن يخضع لتقييم حيادي يشمل الجميع ومنهاالجهاز الفني الحالي ومساءلته عن المباراتين وكذلك انخفاض مستوى حراس النادي الذين ما ينتدبهم دوما رغم تميزهم سابقا

ومساءلة الجهاز الاداري وقدرته على الحفاظ على الانضباط لدىاللاعبين وقدرته على التعامل مع اللاعبين وحتى الجهاز الطبي ودوره في تأهيل اللاعبين طبيا.
التقييم الاكثر ضرورة هو تقييم أداء اللاعبين بدءا من الحارس وانتهاءبالمهاجمين. وتحليل أداء كل لاعب في الفريق لعب بدوري عمانتل
بعض اللاعبين خذلوا الفريق بالرغم من اسمائهم الرنانة فتراهممباريات يؤدون فيها ومباريات أخرى كأنهم لم يكونوا فيها فنحن كشارع رياضي نحتاج إلى ان نفهم اسباب هذا التذبذب
لا شك أن إدارة النادي تدرك الخلل ولكن العلاج يجب أن يكون سريعانظرا لبدء الموسم القادم بعد أسابيع. ولا مجال للتأخير
وعلى الجهاز الفني تقديم خطة واضحة المعالم لانتشال الفريق من وضعهالحالي واستمرار تدعيم الفريق بلاعبي الفريق الاولمبي ليكونوا أعمدة الفريق في المواسم المقبلة.
